Jump to content

A7mad

عضو
  • Posts

    9
  • Joined

  • Last visited

  • Days Won

    1

A7mad last won the day on مارس 13

A7mad had the most liked content!

Recent Profile Visitors

The recent visitors block is disabled and is not being shown to other users.

A7mad's Achievements

Rookie

Rookie (2/14)

  • One Month Later
  • Reacting Well
  • Dedicated
  • Week One Done
  • First Post

Recent Badges

4

Reputation

  1. بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد: قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ١٨٣﴾ [البقرة: 183] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه). فالله سبحانه وتعالى فرض علينا صيام شهر رمضان كما فرض الصيام على الأمم التي سبقتنا؛ والنبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن نربي أنفسنا في هذا الشهر الفضيل وأن نتخلق بأحسن الأخلاق وألا نكتفي بمجرد ترك الطعام والشراب، فنترك ونصوم عن كل مذموم، حيث نرجو نشر روح رمضان بين الأنام. وفي هذا الشهر الفضيل يتعلم المسلم ضبط النفس وإصلاحها وتهذيبها، كما جعل الله في هذا الشهر الفضيل الجزيل من الثواب والأجر فقد قال فيما يرويه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم: (كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به) فيا عظم هذا الأجر الذي تكفل الله به! تتنوع الطرق في تعزيز الروحانيات في رمضان، فمنها وخاصة في هذا العصر مما انتشر (العالم الافتراضي) ومواقع التواصل المختلفة، فهي تُستغل لنشر هذا الدين القويم، والقيم التي يتسم بها المسلمون في بقاع الأرض ... ومن هذه الطرق لعبة يلعبها الكبار والصغار، لعبة عالم الأسرار، لعبة تملؤها التعاون والإيثار... فيها الكثير من البلدان، يجول فيها اللاعبون باستمرار... يقضون فيها على الوحوش الأشرار... ويتنافسون فيها طلبا للانتصار... في عالم الأسرار تندمج القيم الرمضانية مع اللاعبين فيتعلمون منها ويطبقونها، ومن هذه القيم: 1- حفظ اللسان فحفظ اللسان من القيم التي يتخلق بها المسلمون وخاصة في رمضان وقد قال فيه جابر رضي الله عنه: (إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء). 2- التواضع والبذل والإيثار سئل بعض السلف: لم شرع الصيام؟ قال: ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الجائع، وهذا من بعض حكم الصوم وفوائده. 3- الصبر قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَيۡرِ حِسَابٖ ١٠﴾ [الزمر: 10] فهذا الشهر يعلمنا الصبر على الطاعة، والصبر على المعصية، وكذلك يعلمنا الصبر على جميع كل ما يلحقنا من المشاق والأضرار في شؤون حياتنا. 4- مع المسجد قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعۡمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمۡ يَخۡشَ إِلَّا ٱللَّهَۖ فَعَسَىٰٓ أُوْلَٰٓئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ١٨﴾ [التوبة: 18] فهذا الشهر العظيم يعلمنا لزوم المسجد والمرابطة فيه، وقد شرع فيه الاعتكاف للعبادة. 5- العفو والصفح قال الله تعال: ﴿وَٱلَّذِينَ جَآءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِي قُلُوبِنَا غِلّٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٞ رَّحِيمٌ١٠﴾ [الحشر: 10] فهذا الدين يعلمنا العفو والصفح عن الغير ومسامحتهم، وألا نجعل في قلوبنا غلا لهم. 6- التعاون قال تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ٢﴾ [المائدة: 2] من تعاليم الدين القويم وخاصة في هذا الشهر العظيم التعاون بين المسلمين على الخير والتقوى. 7- التفكر في خلق الله قال الله تعالى: ﴿ٱلَّذِينَ يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَٰذَا بَٰطِلٗا سُبۡحَٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ١٩١﴾ [آل عمران: 191] ونرى اللاعبين في عالم الأسرار يتخلقون بهذه الأخلاق، ويقومون بتأكيد هذه القيم في نفوسهم، وتمر المواقف المختلفة بين اللاعبين فهذا يحفظ لسانه ويصونها عن الرذائل والآثام بل ويذكر ربه ويقول: وهذا يقدم هدية لأخته اللاعبة فيزرع فيها البهجة والسرور فيصل رحمه ويسعد غيره، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (استوصوا بالنساء خيرا) وكان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان وهذا يصبر بالرغم من الصعاب فمما مر به نظام الصيد الذي يحتاج إلى الصبر الكثير وكثر هذا بين اللاعبين لوجود احتفالية قدمتها الإدارة التي يجمع فيها الياقوت من الصيد في رمضان وإدارة عالم الأسرار نظرت إلى الأوقات فنظمت الاحتفاليات (كالصيد والحفر وقتل الوحوش للحصول على ياقوت الاحتفالية) والمسابقات وعدلت في أوقات الحروب وضاعفت العملات والنقاط المحصلة منها لكي لا يفوت من لا يستطيع الدخول في جميع الأوقات نصيبهم منها تشجيعا للاعبين وعونا لهم في عبادة الله في المساجد ... وهذا يعفو عن أخيه الذي زل فأخطأ في حقه، فيستذكر كلام الله عز وجل وكلام نبيه صلى الله عليه مسلم ويتذكر أنه في رمضان حيث تضاعف الأجور وهؤلاء تراهم يتعاونون فيما بينهم لهزيمة وحش، فكل منهم له دوره ما أجمل التعاون! ونرى التعاون بين الفرق كثيرا في الحروب التي نظمتها الإدارة، مع زرع روح التنافس حيث حققت الإدارة بالتعاون مع اللاعبين التوازن بين الفرق لينال كل فرد المتعة في لعبه فيالها من روح تنافسية وياله من إيثار! وهذا لاعب من اللاعبين كان يسير في مناطق لعبة عالم الأسرار حتى إذا رأى المناظر الخلابة تذكر خلق الله العظيم الذي لا يستطيعه أي مخلوق فيقول: سبحان الله! يقول أحد اللاعبين: كنت أجول في اللعبة وأنا في مستوى متدن فكان هناك لاعب ساعدني في بعض المهام وأعانني ببعض ما أحتاج إليه لصنع عتاد يقويني، والجميل أن هذا اللاعب لم ينس هذا المعروف بل وأصبح يبذل لمن هم دونه في المستوى فيا جمال البذل والإحسان. وقد يتعلم اللاعبون كيف تؤثر هذه القيم إيجاببا على حياتهم اليومية خارج حدود اللعبة من خلال تطبيقها في عالم الأسرار... وختاما تَلعب لعبة عالم الأسرار دورا في إظهار كيفية دمج القيم الرمضانية مع الألعاب الرقمية بطريقة مبتكرة فتعزز الروح الرمضانية والأخلاق الإسلامية في قلوب اللاعبين وتعلمهم أهمية هذه القيم... فيتضح خلال هذا المقال كيف يمكن للألعاب الالكترونية أن تساهم في نشر القيم والأخلاق، وتعتبر لعبة عالم الأسرار مثالا حيا على كيفية تجسيد القيم الرمضانية داخل اللعبة. دمتم في أمان الله وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال كان معكم اللاعب A7mad
  2. النور والظلام والفوضى A7mad
  3. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .. A7mad
  4. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لم يدَعْ قولَ الزُّورِ والعملَ بِهِ ، فليسَ للَّهِ حاجةٌ بأن يدَعَ طعامَهُ وشرابَهُ) مِن حِكَمِ الصَّومِ ومَقاصِده العُظمَى تَحقيقُ التَّقوَى، وكَسْرُ الشَّهوةِ، وتَطويعُ النَّفسِ، وليس مَقصودًا منه أنْ يَمتنِعَ المسلِمُ عنِ الطَّعامِ والشَّرابِ فَقطْ، بلِ المقصودُ تَهذيبُ النُّفوسِ وتَربيتُها وإصلاحُها. وفي سُنَنِ ابنِ ماجه: «رُبَّ صائمٍ ليس له مِن صِيامِه إلَّا الجُوعُ».
×
×
  • Create New...